وصل وزنه إلى 35 كجم.. قصة وفاة محمد فوزي المأساوية في ذكرى ميلاده
في مثل هذا اليوم ولد المطرب محمد فوزي، والذي يرتبط اسمه دائما بأعماله الفنية والغنائية التي لاقت إعجاب الجمهور منذ الظهور الأول له، كما يرتبط اسمه بمأساة مرضه النادر الذي لم يجد له الأطباء علاج، وأدى إلى رحيله.
في هذا التقرير يرصد لكم موقع مصر الآن أزمات في حياة محمد فوزي
انشأ محمد فوزي شركة مصرفون لانتاج الإسطوانات وهي أول مصنع برأس مال مصري خالص، وفر هذا المشروع عملة صعبة للدولة وكان تأثيره كبير على الاقتصاد المصري، ونجح مشروع محمد فوزي، للدرجة التي كان يفكر فيها باعتزال الغناء والفن والتركيز على هذا المشروع.
ولكن كانت نهاية مشروع الفنان محمد فوزي حزين، حيث تم تأميمه في حملة التأميمات الاشتراكية عام 1961، وتعرض حينها لصدمة كبيرة حيث تحول من صاحب مشروع لمجرد موظف بأجر شهري، وأصيب باكتئاب حاد عقب ذلك.
وتفاقمت أزمته الصحية، ليصاب بمرض نادر، وسافر لأكثر من دولة من أجل العلاج، ولكن لم يكتشف الأطباء علاج لهذا المرض، ووصل وزن محمد فوزي قبل وفاته إلى 35 كيلو جرام، ليرحل عن عالمنا في 20 أكتوبر، عن عمر ناهز ال48 عاما.